بقلم صوفيا الهدار
أربعون قصيدة ووردتان
ونافذة الانتظار تطل على غيابك
وصمت طويل يفصل بيننا
وسبعون ذراعا يخنق فينا اليقين
على ضوء قنديلي
أنقض بيتا غزير العتاب
وأغزل نصّا موشّى بالحنين
تعال نختصر الوجع
ونلتقي في منتصف المسافة
بين الشوق والكبرياء
تعال…
فقد خبرتني رياح القصيد
بأن قوافل شعرك خلف الغياب
ترقب نجمتي كل حين
وأنك حينًا تسلّ سيوف انتصارك
وحينا يغمدها انكسارك
تعال..
فإن جيوشك أضناها الغياب
وإن قلاعي أرهقها انتظارك
تعال فإن في الشعر مجال للاعتذار
وأن للعفو في اللغة متسع .
Discussion about this post