بقلم الكاتب/ محمد عبدالله
والزحف الإسرائيلي وراء وهم
الحاخامات والتنبؤ بصدق وقدسية
إشياعهم
في عالم متجرد من منطق الرحمة
والعدل.؟ عالم سقط بين براثن نهم
السلطة والقوة والمال وشهوة ملك
ظاهري عبث وأفسد وأحرق ودمر
وزاد وطاح وهاج وماج وفعل كل
الموبقات حتى عادت ثنايا الروح و
النفس إلى ما قبل عصر التنوير و
الأصولية الدينية والفكرية…؟ جرائم هي الأعنف والأكثر وحشية في التاريخ البشري من الدمار عن عمد والخراب المقصود والتشريد الممنهج وألة القتل الفتاكة للأرواح والممتلكات دون عناء أو بعض من الشفقة وقهر ونيران كل مكتسباتها
وحصادها الموت..؟
والعرب والسؤال لهم…؟ أين التفكر و أين أنتم وماذا تفعلون والحصاد كله الدم العربي المباح….؟
هل هانت دماء العرب أم إستبيحت
الأرض أم أغتصبت العقول والألباب
أم سلب العرب من الهوية العربية.؟
أم زيف المستشرقون تاريخكم وقد
أرتضتيم ولما رقص على رفات كل العظماء سفهائهم….؟
بالله عليكم أفيقوا من تلك الثبات المهين…؟ بالله لاتركنوا إلي وعد لخائن لعين ما عاهد عهدا وأؤتمن وما أخذميثاق إلا وقد فجر به دون
ذمة أو ضمير ؟ والتاريخ يشهد و
يبرهن على ذلك مر العصور..؟ فهل تتفكرون وتتذكرون يا أولي الألباب وتعلنوا الوحدة في المصائر ليعلم
الجميع من أنتم..؟ واين تاريخكم و وحضاراتكم ونصوصكم الدينيّة والعلمية…؟
أيها العرب إن أردتم القوة فعليكم
بالعلم والدين والإرادة والعمل….؟ وأعلموا أن الدين نور والعلم سلاح
والإرادة قوة وإن القوة هى ان تكن
لديك مقومات الإكتفاء…..؟
ومابين الحرب الدينية لمحو قضية
العرب والإمبريالية الأمريكية خيط
رفيع يبتز ويهدر ويستنفز ويعيق و
يتخلل ويتغلل في الشرق الأوسط
والذريعة حرب مفادها سرقة أرض
وتهويد نسلها ومحو جنس عربي.؟
ولسوف يذكر التاريخ ماسوف يؤل أو ينتهي به تلك العالم وسط زخم سلسلة من الصراعات المتعددة في المنطق والمتشبعة بكل أيدلوجيات
الأطماع….؟
وهنا يأتي الدور الأمريكي المساند
لمرحلة التوسع والسيطرة والهيمنة
السياسية على منطقة تعج بكثير من الثروات الطبيعيةالمتعدةوموقع جغرافيا وهو الممرالذى يذخر بكل
معطيات النهم والتفرد بالثروات
يقول إسحق أزيموف
ليست هنالك أوطان… هنالك فقط
إلانسانية وإذا لم ندرك ذلك في
أقرب وقت لن تكون هنالك أوطان
لأنه لن تكون هنالك إنسانية
شعب يباد بالتجويع والقصف..؟
شعب يغتصب وتباح أعراضة….؟
شعب يسرق أرضه وشهود العيان عالم فقد المصداقية والعدل….؟
شعب يداهم ويقتل بكل دم بارد وبأبشبع الجرائم الإنسانية ويتفرج
العالم القميئ……..؟ لا نجدة لشعب
أعزل. لا هامة تنطق بالحق.. لافعل
يعيد الميزان إلي الصواب والصمت
المهين يخيب الأمال ويملأ الصدور
ويخرس الأفواه…؟
حرب مفادها سرقة أرض الإسراء والاقصى والديانات ومهد الرسل ومرور الأنبياء والمرسلين..؟
والأن محاولات لطمس كل الجذور التاريخيةوالعربيةوالسعي لتحقيق نبؤة روضوها بين أنسالهم وخطوها
بأيدى كتابهم وبينوها في تلمودهم و تتدوالها حاخاماتهم وكل رجال الدين لديهم وصارواإلي معتقداتهم
ودرسوها إن الإله وعد إبراهيم و
عاهده على ان تكون هذه الأرض
لنسله فهي أرض الميعادالتي سوف
يعودإليهااليهود تحت قيادة من هو
يعرف بالماشيح (المسيح المخلص)
أي الأرض التي ستشهد نهاية العالم
ورود اليهود ان المسجد الأقصى به
هكيل سليمان قدس الأقداس وهو
حجر الأساس الذي خلق منه العالم
وانه المكان الذي كان سيضحي به
إبراهيم بأبنه إسحق…؟
وفي المبحث الثالث زعم اليهود أن لهم حقا تاريخياودينيافي فلسطين
يدعي اليهودان لهم حقوقا تاريخية
في فلسطين لأن أجدادهم سكنوها
فترةمن الزمن بدءاً بإبراهبم والنبي
إسحاق ويعقوب ويوشع بن نون
وإقامة مملكتهم زمن دوادوسليمان
عليهما السلام وإنتهاء بطرد اخر من
هم يهود من بيت المقدس في زمن
التشتت والتشرداليهودى سنة 70م
كما يدعي اليهود ما جاء في كتبهم
المقدسة ان الله وعدهم بإمتلاك أرض كنعان فلسطين وجاورها من
النيل إلي الفرات وهي أرض الميعاد
لتكون لهم ملكا ووطنا ويستدلون
على ذلك بما وردفي التوراةأن ذلك
الوعد كان مع أبيهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام.ومازالوا هم فاعلين وخططوا لتلك الحروب لأن في كل معتقداتهم بأن النسل العربي لا
يجب أن يعيش على أرض وطنهم
والأن يحاولون الوصول إلي كثير من مبتغاهم بصمت العالم الذي قد أصابه تلك السكتةونوع من الخرس
واللامبالاة و التحجر والتجمد و التصلد في القرارات وعدم الإذعان
لصوت العقل فهل هي بداية للحرب العالمية…؟ وتبقى الحرب علي غزة زريعة للحرب التي تسكن العالم و
معها محاولات التغيير لكل الخرائط لأرض العرب..؟ من أرض فلسطين إلي النيل إلي الفرات ومن لبنان إلي اليمن إلي سوريا وعراق لا تصمد و
خليج ينهب من الخيرات…؟
والٱن دعونا نفكر بمنطق العقل و
العلم ونقرأ في كتبا السماوية لنعلم
كيف التقصير في حقوق الأنفس
ومعادلات القوة لدينا………؟ ونقط
الضعف التي يجب علاجها لتكون
نقطة إلانطلاقةالحقيقية للمجتمع
العربي… ؟؟
وللحديث بقية
Discussion about this post