الكاتب
انيس ميرو- زاخو
في ليلة شتوية تحدث السيد ( عبدي مراري) لجمع من أصدقائه في جلسة عائلية شتوية في احدى ليالي الشتاء الطويلة و الباردة كانوا متحلقين حول الدفاية ( الصوبة) الكلاسيكية التي كانت تستخدم الخشب للتدفئة.
فتحدث ( عبدي مراري) كنت مفلساً فكرت أن أذهب. لحارة ( اليهود) في مدينة ( زاخو) لكي اسرق شيء ما أدبر بها أحوالي وقفت عند أحد البيوت حاولت أن افتح الباب تبين انه مفتوح أصلاً ؟؟؟
مسدود فقط مجرد ان دفعته دخلت للدار قمت بتفتيش الدار كله لم أجد أي شيء ذا قيمة لأسرقه و انتبهت لوجود (رجل مسن )راقد على فراشه و بجانبه (زوجته راقدة. )؟؟
حينما حاولت أن أتجاوزه ناداني باسمي ( عبدي مراري) حينما تخرج أغلق الباب فضحكت مع نفسي وتبين أني حينما دخلت الدار أبقيت الباب مفتوحاً ؟؟!
خرجت من الدار و اغلقت بابهم و لكن شعرت بالخجل لكونهم كانوا معدمين لا يملكون اي شيء لاسرقه !!!
ملاحظة وتنويه/
السيد ( عبدي مراري ) شخصية حقيقية كان يعيش في مدينة ( زاخو).
كان له باع شديد بعالم السرقات كان رجلاً شجاعاً لا يهاب الموت كانت له قصص و مواقف كثيرة جداً
تمنيت لو كان بالإمكان كتابة أرشيفه في هذا المجال
لكون أغلبها مسلي و مضحك. لقد كانت تعم المدينة الجهل و الفقر و قلة فرص العمل تشجع مثل هذه الأمور.
بيئة فقيرة ( رحمة الله عليه) لقد كتبت عنه الشيء اليسير لعل من بقي حياً سوف يتذكر هذه التفاصيل.
وغيرها هذا تنويه لكون ستكون هناك قصص أخرى عديدة مع تقديري وشكري لمن يتابع ما أقوم بنشره
Discussion about this post