الراعي و نبع ماء القرية قصة قصيرة

الكاتب
انيس ميرو- زاخو

راعي غنم القرية ( حميد ). شاب تكوينه النفسي غير طبيعي وفي أعماقه طموحات و تصرفات متطرفة وكان تعامله مع الاخرين. صلف عديم الاحترام و صفات متعددة قبيحة ( حسد ، تلفيق ، كذب ، بخيل ، و تنسيب امور للآخرين لم تحدث. الخ……؟
بسبب عدم توفيقه بالتعليم في محيط قريته أصبح راعي غنم في هذه القرية.
كان يقوم منذ الصباح الباكر بتجميع غنم القرية و ينطلق بها للرعي في المناطق القريبة من محيط هذه القرية.
واستمر على هذا المنوال.
ولكن بسبب ضعفه (الفكري والأخلاقي والأدبي وغاية في نفسه المريضة )، و لكي يشفي غليله على سكان القرية ولكي يتسبب بإزعاج أهل قريته فكر بطريقة شيطانية…..!!
ولكون فائض هذا النبع يجري بأتجاه القرية و هو مصدرهم الوحيد للتزود بالمياه و هم يستخدمونه في كل احتياجاتهم من (شرب. و غسل و. الخ)
بدأ ( حميد الراعي ) يفكر وبإسلوب حاقد لإزعاج أهل قريته ، قام بتجميع براز هذا القطيع و أكوام من القش و الأتربة و بدأ يقذفها في هذه الساقية بكثافة….!!
أستغرب سكان القرية من تعكر هذه المياه التي كانت صافية ونقية و ملاحظة هذا الكم الكبير من الطين والبراز والقش مع هذه المياه ، وتجمعت نساء القرية مع عدد من الرجال و أستغربوا من هذا الحدث الغريب (فقرر. مجموعة من رجال القرية )بتتبع مجرى النبع ..
واتجهوا بإتجاه النبع و حين وصولهم بالقرب من هذا النبع شاهدوا
الراعي ( حميد ). لا يزال مستمرا بفعلته هذه من تكدير لمياه النبع فأنهالوا عليه بالضرب و توجيه اليه كلمات نابية يستحقها على فعلته هذه و قرروا من ساعتها على أن يطردوه من هذه القرية المسالمة للتخلص من شر أعماله….؟؟خمس