بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
نظرت إليه مستغربة..
تعلوها الآنفة والكبرياء ..
قالت له:
أحقا تريد أن تعلم حالي؟..
وتعلم الذي كان ؟!.
عن أي حال أخبرك؟!! ..
أعن العمر .. ؟!! ..
أم عما فعلته ،..
سنوات الدهر العجاف؟!.
أحقا تريد أن أخبرك عن كل ذلك؟!..
وبين هذا وذاك ..
أخباري تتلوها الأخبار .
اسمع يا هذا .. !!
كل شيء انتهى ..
سنوات الزمن ضاعت ..
و ضاعت أحلامي دون انتباه.
ضاعت على أعتاب الأمس ..
والذكريات ..
وأصبحتُ الآن ..
وحيدة في مهب الريح ..
تتقاذفني الأحزان والاهوال.
و أنثاي.. مسكينة ..
طواها الصبر والنسيان ..
و أوراقي .. آه من أوراقي..
اصبحت بلا عنوان ..
بلا جدوى ..
بلا احلام.
يا هذا..!!
بالله عليك .. إليك عني ..
ارحل من هنا ..
فصمتي قد بات فيه الكلام .
Discussion about this post