للأديبة غادة الرأرناؤوط
تزورني سندريلا السماء
حلما معمدا بماء الشوق
و التعب
تسعى الروح جاهدة
بين اللون و الظل
بحثا عن سر الكلمة
ينعتق الحلم في ذاتي
يمسك عرف الحزن
يمتطي صهيل القلب
يغرس نبتته السحرية
في رموش الصمت
تؤرق حكايا شهرزاد
حبيبتي
يتعرى صوتك ندى
يفتح باب القصيدة
يتمدد فوق مذبح الكلمات
أنينا تحج اليه ابتهالاتي
جنية مسني سحرها
أنفاسها نور و بخور
تشق ثدي السماء
تقيم صلاتها الأخيرة
في معبد مجوني
ينتحر الصمت في صمتي
أنبعث نبيا لمدينة الأحزان
تنقر على نافذة ذاتي
قبلة نارية
توقظ الحب
تتماهى أسطورة
تحاكي ذاتها في
مرآة حلم سرمدي
غادة الأرناؤوط
Discussion about this post