ما عادَ لصدرِ القَراطِيس
مِنَ التَحمُل مُتسع
ونَحنُ نَبذر ُعلى رأسِها
منْ جورِ الزَمان
قصائد سودا
ما عادَتْ تستوطن آهات الحُروب
وعناوين الوداع المتنسالة
منْ آه النسوةِ
بعدَ ثَكل،
لقد أيبسَ الشجو محابرنا…
مَن يضعُ الستائر
على دَواوين الحروب ؟
مَنْ يحجبُ عن رأسِي
أغلِفة الروايات
التي يتصاعدُ منْ عناوينها
دُخان الخرابِ؟
مَنْ يَصُمَّ أسماعي عَن صوتِ (آفين)
في روايةِ جحيم شنكال ؟
مَن يُحرر رَأسي منْ أصفادِ الحزنِ
ويَمحو آثارها منْ ذاكرتي؟
ديار محمد علي
العراق ..بابل
Discussion about this post