هذا هو نبأ الريح
التي أطعمت أفواه الثوار
وكسرت سيفا كان أضغاث أحلام
وألما صار ميلادا مألوفا
لأجله أورقت الأعواد من ثقابها
ولحظة أضم فيها الهواء إلى صدري
هواء يلفح سنبلة تجرها نملة
إلى ألهتها قربانا للأديرة
من أجل أن تتحرر المسافات
من أدغال قدميها
طقوسها مرتبة وهي تسير
انتصارا للعمق حيث الماء
المتربص بحفرة
لكن العبث لا يفرق بين حجر وثمر
وغريب ينوح في غربته
كما أنه لا يفرق بين زهرة
تفتح حضنها لنحلة
ووردة تمنح عطرها لقاتلة.
بقلم الشاعر رشيد الصويلحي … المغرب
Discussion about this post