قالت فديتك بالأحبَّة شاعري
دوّن شعورك في جميع دفاتري
فقصائد الغزل العفيف عشقتها
و أنمتُها تحت الجفون بناظري
و حملتُها كالطِّفل بين جوانحي
و وهبتُها روحِي و نبضَ مشاعري
أوقفتُ عدِّي عندها و لقيتني
أشدو بشعرك في محيطي الدَّائري
فاكتب قصيدة عشقنا و أذكر بها
أنٍّي خصصُتُك بالهوى يا آسري
و شّح سطورك بالمُنى يا حالما
وارصف ورودك في جميع مزاهري
واكتب فكل قصيدة تجتاحني
و تزيد من دفق الحنين بخاطري
إني بك اليوم استعدتُ كتابتي
ايقظتُ حُلمي و احتضنتُ محابري
و سعيتُ خلفك كي تجود قريحتي
و يفيضُ شِعري من بَواح مشاعري
أسرجتُ حرفي و امتطيتُ كتابتي
و عزفتُ أنغامي لأجلك شاعري
الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
نابل في 5 أفريل
Discussion about this post