أحِنُّ إلى رؤاكِ..
وانثني..
فأنتِ الحَنانُ..
وصحبة الخدر والأمل.
وأنتِ الثريا..
وطهر الأمانُ ..
ووَاحةُ العشق .
لقلب حاسر وعامر .
إذا ما اشتكى ..
الفؤاد منك تَعِبْا ..
بقي بوجه الأحاجي..
حارما..
لذاك الحنينَ الحائر.
فَيضِ من الكلم..
كنت ..
وإليكِ كان الشهد..
ولك من الحَنينَ ..
ضوءِ في الشُّهُبْ ..
قَرأت عنِ الحنين كُتْباً..
وسمعت الكثير..
لكن..
حنينكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ.
أنَّي وان كنت..
لرؤاك ..
صابرا ومترددا..
فصداكِ..
بصوتي هامة العُابر.
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post