إذا اجتـمع الرٌجــالُ مع الرّجـالِ
عرفتَ الـيـومَ أشــبـاهَ الـرّجــالِ
كـريمُ النَّـاس مَـن كالنـجـم يعلو
بطيب الأصل أو حُسْن الفِـعـالِ
وإنْ نــازلـتَ للأوبـــاشِ يـومــاً
تعش كالـنَّـذل مجروح الخِصالِ
بِـحـد السّـيف قد دونت حرفي
وسيفي دام مـشـحـوذ النصالِ
وحـرفي كالـرَّصــاص لـه أَزيـزٌ
ويـهـوى كــلَّ أَشــكالَ الـنِّــزالِ
وما هِـبْـتُ الذِّئــابِ وإن تعالى
عِـواءُ الذئـب مــا بيـن التلالِ
كما الزيتـونِ نثبتُ في شموخٍ
على التّـلات أو فوق الجــبـالِ
نُـكـافِـحُ للطُّـغاةِ متى تـمادوا
ونعطيهم دروساً في النِّضـالِ
دروب الموت بالساحات نهوى
وللـشّـهداء نتبع في المـعـالي
لأجلِ الأرضِ قد أقسمتُ يوماً
تُعيدُ الـقـدسَ جـولاتُ النِّـزالِ
الشاعر يوسف عصافرة
فلسطين / الخليل
4/4/2024م
Discussion about this post