مجانة ولاية برج بوعريريج تحيي ذكرى ال.153 لإندلاع مقاومة الحاج محمد المقراني …
نضمت أول أمس الجمعية الثقافية لحفظ التاريخ والتراث بساحة الدويرة بلدية مجانة فعاليات تظاهرة و وقفات تاريخية في ستذكار مقاومة الشيخ محمد المقارني للذكرى 153 تحت شعار مجانة تاريخ يصنعه السلف ويحافظ عليه الخلف والتي أشرف على إفتتاحها السيد رئيس بلدية مجانة حيث تطرق في كلمته إلى ماأثر وخصال البطل ومقاومته التي كانت مهدا وإنتفاظة التي توالت بعدها إنتفاضات أخرى رسخت الرمزية التاريخة وأن هذه المحطة هامة لشعب الجزائري .
ومن جهة أكد السيد خليف وليد رئيس الجمعية الثقافية لحفظ التاريخ والتراث أن هذه التظاهرة تأتي مواصلة لللإحتفال بعيد النصر 19مارس 1962 واسترجاع السيادة الوطنية أين تشهد بلدية مجانة على إحياء الذكرى 153 من إندلاع مقاومة الحاج المقراني هو أحد قادة الثورات الشعبية التي شهدتها الجزائر في القرن التاسع عشر بعد الغزو الفرنسي للجزائر عام 1830 وبعد معانات الشعب الجزائري تحت ضل المستعمر واليهود المتجنسين . وبعد اصدار قانون التجنس من طرف كريميو اليهودي . قال قائد ثورة 1871 الشيخ محمد المقراني قولته الشهيرة أريد أن أكون تحت السيف ليقطع رئسي ولا تحت رحمة يهودي .
وأشار السيد:عبد المجيد ساف الأمين الولائي للمجاهدين على دور الشباب لتنظيم ندوات تاريخية والتي ستأتي با لفائدة للجيل الصاعد بهدف ترسيخ الذاكرة التاريخية لديه وذالك لمواصلة رسالة الشهداء من خلال التطرق إلى المسار التاريخي ونضال لشيخ محمد المقراني وأكد المشاركون في هذه التظاهرة على دور هذه المقاومة في التعبيد إلى الثورة التحرير المجيدة وأوضح الأستاذ: نصير بوعوينة باحث وكاتب في التاريخ أن ثورة المقراني كان لها واقع كبير في تاريخ الجزائر والذاكرة الوطنية ومن جهة أخرى أكد الأستاذ السعيد العياشي أن مقاومة الحاج محمد المقراني هي الثاني أعنف مقاومة بعد التي خاضها الأمير عبد القادر حيث أن التاريخ يشهد على مصنعه المقراني بتاريخ 14مارس1871 عقد اجتماع بحضور رجالاته وكبار قادته وفي نفس الشهر بدأ زحفه على مدينة برج بوعريريج على رأس قوة قدرت بسبعة آلاف فارس وأن العائلة سارت على الدرب وواصلت الكفاح ضد المستعمر الفرنسي.
داعي الأجيال الحالية والقادمة إلى العمل وحب الوطن وكذا الباحثين إلى مواصلة الجهود لإبراز الموروث التاريخي للمقاومة
Discussion about this post