مايساورني مفاتيحه في واحة
رماها حمّال الحطب عندما صيحة أفزعته
واختفت بعدها العراجين.
فكرتي معبّأة بالأنين
وبالبلّور المدشدش تحت الواجهات.
أصغ لأسئلة مبلوعة
يركض الغول خلفها
وتتبعه نساؤه الحوامل.
لا يمكن أن أبتدئ الجُمل بأفعال إستوائيّة
في انزوائيّة بشريّة
قيل لي:
الجَزْرُ شديد على سواحل الأبيض
وفي الوجوه التي تتحسّس وحدتها توجد شواهد على الأبواق.
لم أستطع أن أحدّق بالفراغات على أجسام عليلة
مطويّة
حاولت أن أحرّكها بأغنية فلم أجدها.
عندي فكرة أنكشها
تُفلت فأنقضّ عليها وأنهشها
لاتصلح الفكرة لطموحي
هنا سكّان عِميان يستبدلون رؤوسهم بالنّهود
يُغرِقون حياتهم بالتّشابه
وبالنّوم على سفوح معلّبة
يداهمون العالم بحواسّ مغسولة
لا تدفع الزّوارق.
قالوا: نشف البحر والجبال أيقظها الثلج
فذابت خلف رغبته.
أجل أجل عندي فكرة
لكنّني لا أعطي تفسيرا يمسك بالمضائق والدقائق
والحقائق وبالشعر المنكّلِ به على انتفاخ في بطن أفريل.
بقلم الشاعرة سنيا الفرجاني /تونس
Discussion about this post