صرح ” بايدن ” قائلاً :
ستتوقف في رمضان الحرب
و قال في تصريحٍ آخر :
توقفها غير مُمكنٍ
لا ، بل أمرٌ … صعبْ …!
هذا اللعين :
عقلهُ خرب …
أقولها بلا شكٍ و بلا ريبْ … !
عجبتُ لأمره …
يمد المُحتل بالرصاص …
ويمد شعبنا بماء الشربْ … !
عدونا مُجرمٌ …
منع عن أطفالنا الدواء و الغذاء
قام بقتلهم على مرأى العالم
بلا سببٍ و بلا ذنبْ … !
سرقَ أرضنا …
أحرق مزروعاتنا …
صارت رماداً و … حطبْ … !
أهل غزة رجالٌ …
أما في ضفتنا الأبية …
مُجندة صهيونية …
تدوس على أطول … شنبْ … !
أطفال غزة :
يعانون من سوءِ التغذية
يشتهونَ الخبز الأبيض …
أما أبناء جلدتهم …
يأكلونَ ويشربون ما لذ وطاب
من العصائرِ و … الرطبْ … !
حكامنا :
غاطسونَ في العمالةِ حتى الركب
لم يصدر عن جنابهم …
في زمنِ الحرب …
كلمة تنديدٍ أو … شجبْ … !
لا يجيدونَ فن الحرب …
ثبت للقاصي و الداني …
مهارتهم في فن الكذبْ … !
أين أسلحتكم … ؟
أين عساكركم … ؟
على أكتافهم …
أشكالٌ وألوانٌ من الرتبْ … !
قاموا بقتل أبناءِ شعوبهم
بالنار و الحديد …
بحجة إثارةِ الشغبْ … !
أوقفوا الحرب …
و إن لم توقفوها و لن توقفوها
سينفجر إن عاجلاً أم آجلاً
في ساحاتكم بركان … الغضبْ … !
يا عرب :
لماذا هذا الصمت المُطبِق … ؟
أم رضيتم على أنفسكم
” أن السكوتَ من ذهبْ ” … !
لا نريد منكم مسيرات أيام الجُمع
و باقي أيام الاسبوع طربْ
شعبنا مل منكم … الخطبْ … !
أعطوا أطفالنا الطفولة …
منهم بلا يدٍ أو ساقٍ
و منهم بلا أمٍ و بلا أبْ … !
لن تقوم لنا قائمة …
ما دامت خطاباتكم …
كلها شتماً و … سبْ … !
العيب فيكم …
ليس على حكامِ الغرب …
أي لومٍ أو … عتبْ … !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post