بقلم : حاتم الإمام غضباني
(…) مَازِلتُ بَينَ زَمَنينِ أَقْتَفِي أَثَرَ شَهْقَتِي
الْأُولَى
(…) بَينَ شكِّيْنِ ،أُطَارِدُ بِيَأْسٍ
ْأَيّامِي الرَّتـِيـبـَة
واللّيلُ؛ تَدَثَّرَ بالحُزْنِ ،
وذَاكَ البُومُ الْيَـنْعَـقُ، فِي رَحمِ دُجَاهُ…
لَمْ يَتْرَكْ مِنَ التُّفَّاحَةِ الآثمَـةْ ؛ غَيْرَ قَضْمَةٍ
أو نَزْرٍ قَـلِـيـلْ…
لِـيَـنْـبَـلِجَ الْـفَجْـرُ مِـنْ ضِـلْـعِ الظلام ْ؛
يَـرْفَلُ بالنَّـحْسِ وَالتَنْهِيدْ
تَرَانِي …
أقْتَـفِـي أَثَرَ شَهْقَتِي !
فلاَ الزَمَنَانِ أنصَفَانِي ولاَ…
الشَكَّانِ أَوْصَلاَنِي لضِفَّةِ الـــــــــــــــ
مُــــــــــــــــــســْـــــــــتَـــــــحِــــيــــلْ !
يَاقُوتُ البَحْرِ، يُخْفِي، جَمَالَهُ، حِينَ
لَحْظِهِ
سُئِلتُ عنْ صَدَى المَوْتِ… !
عَنِ المَسَافَةِ الثَّاقبَةِ، حُجُبَ العَدَمْ:
عنْ عَدَمِ الظفرِ بالزَمَنينِ ،
منْ أشدُّ قسوةً مِـــنَ الْمَــــوتْ ؟؟؟
*أَتَحَلَّـلُ، كَدِمْنٍ ، لاَمَسَهُ الْمَاءُ الْمُتَسَرِّبُ دَاخِلَ
أَوْعِيَةِ الأَدِيمِ
أتشكّلُ هَبَاءَاتٍ، مِنْ بَذْرِ يَقْطِينٍ وَشَقَائِقَ
الـنُّعْمَانْ
*اتكوّرُ في الحلق كتفّاحةٌ !
* تلعقني ألسنةٌ صَـلْدَةٌ (…)
* تُفْرِينِي سَفْسَطَةْ
فِي الأَرْكَانِ الآهِلَةِ تَجْمَعُنَا- سجون منفردة_ تتقافزُ الدِّيدَانُ ، جُوعًا وَمَسْغَبَةْ
* تنغِّصُنَا /تُنْصِفُنَا بعْضُ أعْمَالٍ أوْ
اذْلاَلْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* غَـارَ القُرَادُ؛ شَحَذَ أَسْنَانَ الإِعْدَامْ
السَجَّانَانِ اللَّذَانِ لاَ يُحْصِيَا _الهَدَايَا – انْدَفَعَتْ بَطَنَيْهِمَا… !
تَدَحْرَجَتْ
أرْكَسا المُمَدَّدَ، إستجلَوْهُ بؤرة من ضياءْ
* تَنَفَّضََ مِنْ غُبَارِ الـشَّدَهِ..
َأَطْلَقَ آخِرَ قُنْبُلَةٍ مِنَ الدُّبُرِ ، فَـقَـأَ
عَيْنَ التُخَمِ
« حَرَسٌ ، أَعْيَاهَا التِجْوَالُ فِي مُدَنِ الخَرَابْ…»
Discussion about this post