الغيبيات القاطنة فى العقل العربى هل هى هواجس من نسج الأحداث الراهنة أم براهين ودلائل من حقبة وفترات زمنية عاشتها المنطقة ولها أثرفى تغييرالثقافات ومعالم الوجه
فى التخطيط الإستراتيجي لتلك المجتمعات الغائبة بفعل فاعل….؟ ليس خفي ولا مستتر لكنه يتحرك بأرياحيةتامةوذلك لما ثبت من زرع
النزاعات المتتالية وتأجيج للصراع العربي العربي فى القرار والفكر ونمط التنشأة وغياب أليات العمل الواضحة وهيمنة لغة المصالح مما
ترك النظريات الواجب توافرها في
صنع إحداثيات تغير مسارات الرؤي
و تعيد الأستقرار وأيدلوجيات واقع
يفترض ان يكون به العرب أكثر وعيا وعلما واستقرارا…؟
إن التعتيم والاكتفاء بدور المشاهد
للعقل العربى الحائر بين أمس وغداً
هل هونتاج للتعليم المترهل والغزو
الثقافى الذى أتى به الكثير من كل محبي الحداثة النظرية وهنا مبدأ
الإفتقاد الحقيقي للعنصر وجوهر
الحداثة الفكرية والنوعية ودون أن
يفكرفى مدى الاستيعاب.. إن غياب
الرؤياالمستقبلية وعدم إلاذعان بأن تغيير وجه المنطقة أمر حتمى في عقول المفكرين والمتأمرين هو من
فترات تلاشت فيها القوى العربية
عن عمد وأصرار وأحتلال أراضى و
محاولات لطمس الهوية وتغير فى
الأدوات الاحتكارية والاستعمارية
وأصبحت السيطرة عقلية ثقافية
وعادات مكتسبة وأنماط متغيرةمن
الأفعال وتحليل الأحداث حسبما
الرؤية والمراد من وراءها وأختلاف
الاستفادات المتنوعة ولانخفى سرا
أن المجتمع العربى فقد الكثير من
الزخم التقدمى فى مجالات عدة
وترجع الأسباب من داخل البيت العربى وهي كالأتي
١-السماح لتدخل الأخر فى حل النازعات العربية العربية وفرض
رؤيا ساهمت في إضعاف القرار و
المصيرالعربي مما أثر عليه سياسيا
وإقتصاديا ودبلوماسيا
٢- عدم وحدة القرار العربى فى العديد من القضايا العربية وعدم خلق أليات تنفيذ قادرة على خلق
الإستقرار الداخلى وتأمين خارطة
السياسات الداخلية ضد كلا من
التدخلات الخارجية وأصحاب بعض المصالح والجيوسياسية
٣-عدم الإقناع النفسى بأن الأمة العربية مستهدفة لهدم الكيان وبعض الإتفاقيات أثرت كثيرا على
وحدة الأمن القومي لبعض الدول
٤-عدم القدرة على بناء قوى
يساعدعلى الترابط والتشارك المجتمعى لحل القضايا التى قد تنشأ وكيفية تلافيها
٥-أستيراد الفكر والثقافات الغير
ملائمة للمجتمع العربى ومنها بعض
الإنماط السياسية مثل الديمقراطية
الإمريكية الزائفة
٦-أستيراد أنماط مختلفة من طرق التعليم الغير مناسبة للفكر العربى
مما ساهم في خلق نوع مهجن من
التعليم ( الأمية المقننة )
٧-عدم أختيار الكفاءات التى تفيد
البيت العربى فى كل المجالات
٨- ترك العلماء فى كل التخصصات
للخروج من دولنا دون الاستفادة
منهم علميا
٩- عدم التخطيط والعمل على التوعيةو الرقى الثقافى وتنمية الفكر المعلوماتى لدى المواطن العربى وتقديم المحاور الواعي و القادر على الإقناع والجذب وعمل
تغيير ممنهج للمواطن العربى حيث رغبة التعلم والفهم والادراك وقراءة الأحداث الجارية من حوله لعدم الإيقاع به وجعله فريسة تستقطب
لأغراض وأفكار تهدف إلى هدم معنوى وأرادى داخل النفس وخلق التردد الذاتى داخله لعدم القدرة على استيعاب المخطط والانصياع الكامل دون أرادة الوعى الذى خرج عن نطاق السيطرةوترجع أماللجهل
المطلق وأما لنجاح الآخر فى وضع أختلال الإنتماء وتفعيل الدور بأرائه
10_-عدم وجود أليات وخطط للعمل على لم الشمل العربي وإرثاء
مبدأ المواطنة والمشاركة في إحداث طفرة شمولية تامة في
تغيير منهجية السلوك والمعايير
العقلية من السلب إلي الإيجاب
نعم ينقصناالكثير لكننا قادرين على التعلم إذا أردنا ذلك وسعينا دون أن ننظر للوراء إلاللعبرةوتلاشى أخطاء الماضي وأن نكون قادرين على الفهم وقراءة وفهم كل المخططات والاساليب المختلفة ويكون لدينا توافر الرؤى لحل القضايا التى قد تنشأ وذلك بأختلاف الآراء الوراد فيها كل شىء لكن علينا التقدم و واضعين نصب أعيننا أجيالنا وهم الذخيرة القادمة التى سوف تحمل المسؤلية ولانريد لهم ميراث ثقيل يسعون إلى حلوله فقط… بل نريد
ترك علماء مميزون يسيرون بوعي بالمواطن العربي إلي أفاق رحبةمن
تطور مرموق لأن العالم لا يعترف بالضعفاء ومترددى القرار والاراء و
المجتمع العربى ملئ وسخى بأليات النجاح شرط توافر الإدارة والارداة
الطموحة والعزيمة والوثوق فى الأنفس إننا فعلا أقوياء ولدينا كل الموارد والقامات والعلماء لكننا نحتاج أن نطور من ذاتنا وأفكارناو
أنماط التنشأة وتحديث في العقول قبل الأجهزة وعلينا التغلب على الوهن الداخلى ومعالجة العيوب و الاخطاء دون مكابرة في النفس والتعلم من الآخر كيفية التنمية الشاملة في الفكر والمنهج الملائم بما يناسب المنظومة العامة لمبادئ
وأمكانيات المجتمع العربي ووضع خطط و أليات للتحضر فى الفكرو ليس الظواهر الخارجية ومن هنا
يجب ان يكون التحضر فى الوعى هو نسق عام و أن يكون متكامل في القيمة الذاتية والقيم والمبادىء
ثابتة لكن التقديم لهم هو المتغير
فعلينا إلاختيار المناسب لنا لنكون
ذات رقى شامل المعنى والكلمه
والوحدة العربية أساسها القوة والتكامل هو الطريق لأمال عريضة والتعاون الكلى هو البقاء للجميع و
تحياتي لكل مواطن عربى حريص على أرضه و رفعتها وعنده روح
Discussion about this post