اعتقلت مشاعري خلف
بوابة الأماني
إلتزمت صمت الرجوع
تلثمت الخشوع
ترنحت أركاني بأركاني
تمايلت أشجاري خضوع
انهمر من زلاتي كل زلاتي
أسكبت جرحي كل آهاتي
أويت إلى بعض ذاتي
تألمت بكل الحنايا
ضاق فى أوردتي الخبايا
تسللت وصمة الخوف
جرعات ظمأ الثنايا
تسمرت مشاعري
درأ كل إنتكاساتي
ذهبت إلى اللا أنا
عدت مكسور الأنا
ودعت من صباي
كل صغري وبرائتي
اكتويت ضلع التسطيح
على مقربة الوداع
إنتهى عندي فرد الشراع
إقتلعت بذور وجودي
من تربتي البكماء
إشتد صراخ سنابل ضموري
دمرني فى أحداق تجربتي
بعثات الخنوع
إلتقت أواخري بنصفي وأوائلي
همسات عتاب
تعملق السحاب
أفرزت الأشياء كيان مفرغ
من رياء
ترحلت من ماض قريب
وقت رخيص
لزمن وديع لايثور
يفرز الدموع ثم يخضع بقنوع
لايدع فوق سطري اعتراض
ويسبح فى ماء الرجوع
لايزحف بعض مد
لايعترف بالجذب
إلا للوراء
تتلون حبات الانتهاء
بألوان الدماء
تغيب عنها كل دعائم الروح
كي تفوح
تخرج من فوهة أشجاني
ترانيم الوداع لكل اتباع
أظل على شاكلتي وعد قنوت
أبوء بالظمىء مع جرعات ماء
كأني بميلاد لايعرف الروية
لايصبغ الشعور رقة الحنين
من أين كانت روايتي
منك أنت أحتبي
همس الحنايا لايجيب
الأناشيد تغيب
اقتراني حد مجيء مختفي
لتأتيني بعض من هواي
منك أصبو جرعات شفاء
أين أنت يا اااااااأنت
بقلم الشاعر عماد شكري حجازي
Discussion about this post