لا تخيفني الآغاد
فقد علمتني ظنوني القلق
والناس الهروب من الآن
كما علمتك.. ألا تخافي
وأن تحفري ظنونك جيدا
كي يتسنى لدود الخوف الخروج
ولو قليلا من عقل أيامك
¥¥
هشة هذه الإبتكارات
مخيفة حد الضحك
كيف لرجل عبر العقود بقلقه
أن يفتح شمعة
لفتاة صغيرة
شارفت على الرابعة ..
والخمسين
¥¥
كانت الجريمة واضحة
أيها المشغول بإخفاء الدليل
أيها المسحوق جهرا
أمام الأشياء المهمة.. وغير المهمة
فليس عطلا هذا النحيب
ولا مجزرة روحية هائلة
هي بوادر قبلة
تأخر خروجها نصف عمرك
¥¥
في حياتي القادمة
سأكون نبيا
أجمع من حولي الأصفار
ثم أغادرهم
كي لا تقتلهم الآغاد
أو يشرعون حبا على حساب عناق
لقد ولت حياتي
دون عذر مقبول
لممارسة حياة دبقة
تلتصق بالآلام بشكل مخيف
●●
انتهى كل شيء
بقلم أحمد الكعبي… العراق
Discussion about this post