في رقصةِ السّماحِ
لا تنتظرْ لأعودَ كرماً
لطالما عفوتُ عن سارقيّ
لرنةِ الكأسِ على خصرِ الخابية أطرب
أغرقُ بعفويةِ اللحنِ
وأنتشي بدمايَ من غيرِ أن أشربَ
هكذا أثيرُ رغباتِ ليلكَ الأمارةِ بالشوق
كلما جفّ جلدُ الأغنية
على امتدادِ الجرح
أريقُ وجهكَ
نبيذاً أنادمُ بملامحهِ
سماسرةَ الغياب
أمتلئُ بك
أرشحُ خمراً
أفيض
لم تكنْ صدفةً أن جمّعني الإلهُ فيك
قطرةً.. قطرة
ًوأنزلكَ نبياً
في زمنِ العطش.
بقلم صفاء علي محمد .. سوريا
Discussion about this post