بقلم أحمد جمعة … مصر
لأنّكِ صالحة مثل أرض جدتي
ينبت في قلبكِ
الخير،
لأنّ كلّ يدٍ تدخل جيب محبتكِ
تخرج بيضاء
من غير حاجة
مئة إصبعٍ
للفرح،
لأنكِ تميطين الوحشة
عن كلّ قلبٍ
وحيد
وتقتسمين مع ملامح الغريب
رغيف ابتسامتكِ
وتزرعين في ليل اليتامى
شمسًا من عينيكِ
للحنان،
الله يحبّكِ..
لأنّكِ طيبة مثل شمعةٍ عطرية
تحترقين بفرح
في طريق التائهين
كي يهتدوا
لـ بستان
الأمان،
لأنّكِ في ليل اللجوء
تصيرين خيمة
وتخبزين للأطفال من قمح دمكِ
أرغفة
وطن،
لأن يدكِ الرقيقة
معطفٌ
ومظلّة
لكلّ حيبين أصابهما وابل
الفراق..
الله يحبّكِ
لأنّك جميلة
وكل من عرف روحكِ
قال:
الله!
Discussion about this post