بقلم محب خيري الجمال … مصر
محاولة للدخول
محاولة عند كل خطوة إليكِ
ليس بوسعي غير هذا الطريق
كم كنت أود غلق قلبي
دون الدفاع عن نفسي
وتقديم اعتذارات يابسة،!
كم كنت أود منكِ كتابة
رغبتي الناصعة دون صراخ مالح،
قولي أي شيء
لأتسلى بوهم نفسي وخشبي البارد في الروح
قولي حتى لو كان هذا الجسد شجرة يابسة
وقبيلة من ارتعاشات مخنوقة
قولي كي أفرّ بسنواتي القتلى
قولي لأمشط الطريق من زنة رأسي،
افعليها هذا المساء
وقولي وجدت ظلا فوق الرصيف
يعوي فقتلته،!
إنه لا يمكنه فعل شيء على أي حال
أنا أحاول
أحاول أن أذهب إليكِ
ساعديني إذا
فأنا ببساطة يدي مقطوعة
لا تشم رائحة التلويح
وصوتي بالكاد أسمعه
وجسدي يفيض بالجثث وزقزقة التراب
ومعي رأس كشاحنة بضائع منتهية الصلاحية
وعظامي أقل من حمل بياض الفراغ،!
بكل وضوح واختصار
قولي هل استراحتي الآن،!
Discussion about this post