دعني ابوح ُفي هواكِ غراميَّ
كم دمت ِ لي وطنا مع عنواني
العطرُ كله في هواك ِ محبةٌ
يعلو يفوق ُ على هدى اقرانِ
::::::::::::::::
ماذا تبقى
ان تعرى داخلي
وانا القديس دمت
وعاشق ٌلم يهتدِ
ان كانت الاسحار ُ
وقت لقائنا
فغدا يؤوب
من سباته مهتدِ
فمتى تؤوبين
الى هُدَايا
وحضن تبتلي
انى قتلت ُ قصائدي
ماعاد حبلُ
مدادها الكلمات
من وجع فَتَلتُه
هذي البنان من يدِ
الا وغرغرت الاماني
مثل مشنقةٍ تعي
خيطٌ تدلى عبر ذاكرتي
فهل يابوحة َ الايامِ
من رشدِ؟!
وهل من
أوبةٍ عند دفءِ
ذراعيّ من باب محرابي
ونيف رستاقي
انا وجميل حرفي من
مواخير العتاقة
من دمي
يستجدها الكلماتِ
عل بنحرها فوتاً قبل الموات
بشاطئي
فتهدي
عودي كما
هاميس عادت
بارض الرؤى
من اساطير مخيلتي
والحلم الذي ظل عمرا
لم ينبنِ!
كلمات الشاعر
عبده شحاتة
Discussion about this post