تساقطت الكلمات التي كنَّا نعرفها
بيت، زوج، نوم، عودة
والنَّظرات التي تعني أكثر مما نستطيع
حتى مقابض الأبواب والمرايا
رفوف المكتبة والنَّوافذ
والمرأة التي تتجوَّل فارغة من نفسها
.
تخيَّلت أنني أعيش في لوحة
كما بإمكان الظِّل أن يحتمي بها
وكما بإمكان الأشياء أن تُسمَّى من جديد
من دون أن تتعثَّر بالنُّطق أو يتكاثر عليها الغبار
فكَّرت في انعكاس الضَّوء الملائم خطوطاً انطباعيَّة
يأتي جانبيَّاً من زاوية الفقد
تحت طبقة من الغبش الحليبيِّ والإلهام
هناك من حقِّ الأشجار ألَّا تنكسر
والعواصف أن تبقى خضراء
أو ربَّما أعرف كيف تتلاشى الحدود
بين اللَّون والزَّمن
وأضحك للعري حين يتفتَّح
على جسد أو منارة
.
لم أتمكَّن من فهم هذا العالم
بينما أنمو بسرعة مع وداعات لا تنتهي وكثير من الأخطاء
لديَّ خيول حمراء تركض من الطُّفولة
ما يشبه الحلم بالمسافات والهواء
والقلب الذي تُهديه
بقلم راما وهبة
Discussion about this post