ما برى خدّي الهوى… مثلما روحي بَرى
مثل تابوتٍ.. نما فيه موتٌ قد سَرَى
مثل كسرِ الماءِ في الماءِ.. في دمعِ الذُرى
قد وشى طينٌ عليَّ لماءٍ ثَرثَرا
نِصفُ بحرٍ في دمي.. نِصفُ بحرٍ في العَرا
ما تبخّرنا سوى.. غيمةٍ كي نُمطِرا
هكذا سيزيفُ فِيَّ التماهي كَرَّرا
صخرةٌ جَرَّتْ يَدي… حينَ معناها انبَرى
حيثُ تَدنوها يدي… مِن يدي كي تَعبُرَا
جاءَ يومٌ في غدي.. ذاعَني مُستَبْشِرا
هكذا قرعُ الرؤى… إنْ تَمادى استَبْصَرا
في صريرٍ مُغلَقٍ… عادَ تَوًّا صَرصَرا
كلُّ هذا بينما.. بينَ بابٍ لم يُرَا
يا فصولًا في غَدي.. حَرِّري ما حُرِّرا
من ينابيعي إلى.. كلِّ أنحائي جَرَى
من مدى سطرٍ على جَبْهَتي قد سُطِّرا
فازرَعي سَروًا ولو.. كان غُصنًا أصفَرا
أطفئي شمسًا فما زالَ ظِلّي نَيِّرَا
جاءَ يومٌ في غدي.. ذاعَني مُستبْشِرا
هكذا قرعُ الرؤى… إنْ تَمادى استَبْصَرا
بقلم الشاعرة رولا ماجد
Discussion about this post