وأنا أيضاً مازلتُ أُحبكِ
ليس كأوّل اللّقاء
فلمْ أعد أمشي مُشتعلاً
-كما كان بادياً عليّ-
لكني مازلتُ قادراً على أن أشتاقَ لكِ
على أن أدحرج الذكرى بدمعِ الندم
مُستعيناً بانطفاء الشمعة الأخيرة
لأنام هانئاً رفقة يدكِ
قابضاً على نظرتكِ
وهي تخبو
وهي تمضي بعيداً
في هذا الفرغ.
بقلم ميثم عبد الجبار
Discussion about this post