احببتك قبل أن تراك عَيْنيّ
عشت معك لحظات .. لم تكن
شعرت بيديكَ وهي تلامس .. وجنتي
دائما ما كنت تعانقني ، وتداوي جروح روحي
عشتُ لحظه سؤالك وانت تسألني ، هل انتي بخير ؟!
ودائما كان جوابي أجل … انا بخير !!
مجرد سؤالك لي وأنت تنظر إليّ وتعلم ما بي وما مررت به ؛؛ يجعلني بخير .. وان لم أكن كذلك
فنظراتك دائما ما ترمم لي شتات نفسي ولهجتك تجدد لي حياتي وتعيد روحي إليّ
أما رؤيتك فهي نبضاتٌ لقلبي
فانت الذي لقائه امان وقربه اطمئنان .. بقربك سَكني وسُكنتي
وان كان كل ذاك من وهم خيالي .. فلا بأس
فلقد خلقت حديثا بيني وبينك إلي أن يحين اللقاء
فإني أراك وان كنت لا اراك ، فإنّ رؤيةَ القلبِ… لقاء …
بِتَ كيان روحي وحب قدري الي يومِ أن ألقاك …
بقلم الكاتبه اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post