أسرجت راحلتي إليك،..
فالمجد منك تسامى،
ونسائم كربلاء لك،..
من جرح الحسين وسام و قلادة.
في كفك ولد الزمان،.. فأنحنى
وأنبعث الصبر عزاً،
أمامك من لجين الولادة.
من جفون أحمد شعت قداستُهُ،..
فإجترحت خطوبها عطرا ..
وعبادة .
أجوب باحثاً عنك ، ..
وبيارق الطف
سرايا العابرين..
وصباحات الخفايا والسيادة.
خذ بيدي وعظم السلام ،..
فمجدك للكون قسم ..
وحكاية .
فأنت مآقي العين..
وليالي الحالمينا..
أخبر ليالينا،..
عن عز
تعمد على روابينا
وأستل سيفك،..
عنوة
فالكرى يجافينا.
قل للذي جاء في بدر الليالي…
نحن شموخ الأرز ،..
وجباه العابرينا
نرسم حدود الدنيا معك..
ونبصر المجد والعز بقوافينا.
بنادقنا شُرعت منذ زمن ..
وراية الحسين..
نحملها فخراً
لكأن الكون كله
قد بات فيها.
فتهادى الشهيد عبقاً..
متجللا..
بالورد والياسمينا..
وبات
نشيداً للخالدينا.
بقلم الشاعر ا. د. حسين علي الحاج حسن.
Discussion about this post