بقلم الكاتبه حسناء سليمان
ما كنْتُ أهامسُ شغفَ الوَرْدِ
وأعشقُ كالنّدى “زرَّ” وردِ
غريبٌ أمرُ القلبِ في الوُدِّ
أَنَنْتَقي الحبيبَ في الوجدِ ؟
سهمُ العينينِ يَنحَرُ العقلَ
يَهيمُ في الفَضاءِ بِلا قصدِ
ولا يجدُ ملاذًا لإِحساسِهِ
يُلامسُ السّعادة في العَوْدِ
حيثُ الفؤاد يَتْرُكُ النّبضَ
كنزُهُ فؤادُهُ في فُؤادِ النَّدِّ
لا تسألْ صديقي عنِ الهوى
إنّه شعورُ البراعِمِ من المهدِ
ترى عيونُنا الجمالَ سحابةً
أتُمطرُ ونرتشفُ ارتواءَ وعدِ؟
ألقدرُ يَرمينا في ساحِ الدّنى
كما نَرمي بلهفةٍ حبّاتِ نَرْدِ
بيضاءُ قَدْ تسوَدُّ الحياةُ بِنا
أو نلقى فيها غُبُطَةَ السَّعْدِ
مَن يسعى الى تَذَوُّقِ العسلِ
تسبقُه اللّسعاتُ الى الشّهدِ
والبسمةُ لو تزهو في شفاهِنا
الدّمعُ رقراقٌ فرحًا على الخدِّ
الحسناء. ٢٠٢١/١/٢٧
Discussion about this post