لا أعرف لماذا قلبي يؤلمني كثيرا،.. اتردد في الإفصاح عما فيه،.. وعن كل شيء،.. ولا اعلم عما إذا كانت هذه الحالة عابرة،.. ام ان كل الأحزان قد شاءت واجتمعت به، وهاجت في يوم واحد،.. لا أدري لماذا هذا القلب المسكين،.. لا يترفق بحالي،.. وحالي قد كانت تعيش ازماتها وفي اعماقها احزان كثيرة،.. ترى لماذا هذا القلب بات اليوم أكثر من اي وقت مضى،.. يتحسس كل شيء،.. ولا امل له بشيء في هذه الحياة؟.. أهذا اليأس والجحود ؟.. لماذا قلبي اصبح هكذا؟..ولماذا.. ولماذا؟..
ففي غالب الايام،.. ما كنت انتظر منه ان يكون أكثر من ذلك،.. ترى هل باتت كل الأوراق في مهب الريح؟.. واصبحت الهموم تتآكل مع بعضها البعض؟.. ما عدت اعرف ماذا أفعل؟.. وعما اخبر ذاك القلب؟.. فهو يشعرني بكل شيء،.. ويعرف كل شيء،.. لكنه حزين في اعماقه يطوي نفسه على لا شيء.
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن.
Discussion about this post