فتحت عيني لأري أمامي رجلا ذو هيئة ومكانة
رجلٌ ذو وقار يهابه الكبير والصغير ، يحب الخير ويدعو الي الخير ويقول الحق ولا يخشي أحدا ، يحكم بالعدل ويأمر بالإحسان ويعطف علي الصغير ويحترم الكبير
رجل لديه فطنةٌ وذكاء وعزيمة وإصرار
وكيف انشأء وامامي مثل هذا الجبل الصامد أمام كل الصعاب ؟
عشت حياته وأحببت ما احب اخذت من صفاته وأحلامه ومن قوته وصموده ، فهو الذي عاش يثابر ويؤسس ويبني أحلامه ومن ثم حرم من كل ما احب
اُخذت منه روحه وسلب دياره وظل صامدٌ ولم يستسلم لم يسمح لهم برؤية كسرتة وضعفه وقلة حيلته بل صمد ووقف مرفوع الرأس مبتسم ومميز كعادته
ورغم تمثيله للسعادة وحرصه علي نشر البهجة والسرور من حوله وإظهار عدم اللامبالاة الا أنني أشعر به
اشعر به وهو يتألم واري كسرته في عينيه كلما مر بجوار دياره ولكنه سوف يبقي مضئٌ دائما وابدا وسيبقي هو مصدر قوتي وأمانى … فإنه ابي …
إنه شخصية اليوم والغد والدهرُ ابدا …
بقلم اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post