يا لك من لغزٌ يَصعب عليّ حَلُهُ …
لغزٌ أسقط بي في بحور عينيهِ
كلما انظر اليك اجد وجهان لعملة واحدة
ولا ادري ايهم قد احببت ؟!
وجهٌ ساحرٌ ذو عينان براقتان … ولهجه وابتسامه كالسحر
ووجهٌ غامضٌ كغموض القمر
لا يَري حقيقته الا من سكن جوفَهُ وتأمله بقلبهِ وروحهِ …
ومن ثم … اكتبُ اليكَ وانا أجهلُكَ
انادي عليك بدون اسمٍ … وانتظر جوابكَ
ما لك بلا ملامح اتأملها ؟!
ارسم لك صورةً من وهم الخيال بخاطري ؛ وأترقب قدومك حين تأتي اليّ مهرولا
انظر الي عيناك التي … اضل بها الطريقَ و إليها انتمي
عيناي التي تخجل وترتحل لم تجد سوي عيناك … تُعينني
ولم تجد سبيلا بين العيون إلآكَ
يا لك
من لغزٍ قد اصاب قلبيَ ف … اضلّني …
بقلم اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post