بقلم … ديانا مريم
ضفاف باردة …
لم تعد النفس تواقة لشيء
مازال البرد يتكئ على جراحي
والقصائد تشي بالأنين
السطور تعلن الرحيل
إلى مرافئ الشمس
من أسقط الأريج عن موائدي
النوافذ تغلق ستائرها على عجل
العيد الأبيض لم يأت
ولا الحمائم تنسج أجنحة السلام
عادت الريح أدراجها
ذات شوق ممزق الوصال
والهجر
يوما لم أطلب عونا
من الريح
رغيفي مقسوم بين الأيادي المتأوهة
حصيرتي الدافئة تلملم ماتبقى من الأمنيات
هدية الشمس
العادات القديمة ، الوصايا
لم تغادر ذاكرتي
كقهوة الصباح على امتداد الفيروز
كرسائل الحنين المصلوبة على الجدران
ألوان وصور غريبة على مذبح القصيدة
ابتسامات العصافير المقهورة
تنذر بشتاء رمادي الغيم
تباً أيها القدر من أقلق عبير الغناء
وبوح القمر
من يدفئ ربيعي إذا ماغابت الأقمار .
بقلم … ديانا مريم
Discussion about this post