لسْتُ أدورُ في فلكِ المتاهاتِ
فهذي الحقيقةُ
قادمٌ لا محالةَ
أنا الراحلةُ
من حضنِ أبي
تلسعُني الحياةُ ألفًا
وأقولُ شمسٌ تكورَتْ
واشتدَ سطوعُها
فمالي عندَ اسودادِ وجنتي
إن كانَتْ دموعي
هي ما أحرقَها
يا حلمًا تاهَ عن طريقِه
في سنينٍ عجافٍ
ويا وحيًا
تراجعَ عن إيصالِ رسالتِهِ
فمالي إن كثرَتِ الرسالاتُ
وأنا امرأةٌ لا تقرأُ
بقلم نهى عودة
Discussion about this post