في زحام باحة صمتي
أغلقت ملف الرقصة الأولى
من مسيرة صفاء خافقي
أبعدت عني تأويل الشقاء
وقبل جفاف بقايا أنشودة
المطر
المخبوءة فوق ضفة أخرى
من ذاكرة شتاء النسيان
لا بد من مغادرة محطة
الألم التي ألفت سلوة الروح
والخوف من ظلمة المآقي
حينها بدأت بالهروب إلى
فك قيود حقيقة هوية
وميض أشعاري
وإلى شدو رياض أضلع
بنفسجية الهوى التي كانت
تأنس ليالي التحنان
و مابين مسرح الانتظار
و اللقاء ، كانت طقوس
قبيلة حبيبتي، تجبرني بأن
أرتدي ثوب جريمة قتل
هوى الحلمين……..
الشاعرة ميادة أبو عيش
Discussion about this post