كتب … أشرف كمال
بمشاركة 29 فنانا، انطلق أمس الخميس معرض “مصر مهد الأديان”، بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برنامج الفعاليات الفنية لوزارة الثقافة. وذلك بحضور الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، د. إسحاق عجباني عميد معهد الدراسات القبطية، عادل فخري وكيل المعهد، والفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية، ونخبة من الإعلاميين والفنانين التشكيليين.
ضم المعرض 50 لوحة فنية للفنانين المشاركين، وهم: هبة خريبة، إيمان الحكيم، راندا الحلو، إيمان يوسف، جورجيت فهمي، إيمان عبد الباقي، نيرة الجمل، أية علي، مارسيل فخري، يونس حسن، إيهاب شاكر، لورنس نبيل، سمير شكري، فارس أحمد، أحمد الشامي، أماني زهران، سوزان عادل، منة سعد، روماني سمير، أشرف عبد القادر، هاني عبد الله، يارا مجدي، نانسي إسحق، مروة الوكيل، إيمان مرعي، نهلة فتحي، علي أمین، وإيناس الهندي.
وتنوعت الأعمال ما بين البورتريهات واللوحات والاسكتشات الفنية المرسومة بالأقلام الرصاص والحبر الشيني والأكاسيد إضافة إلى الألوان الأكريليك، والزيتية، وغيرها من الخامات والأساليب الفنية التي يشتهر بها كل من الفن القبطي والإسلامي.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وقالت الفنانة سوزان عادل إنها شاركت بلوحتين الأولى عن السيد المسيح رمز المحبة والتسامح باستخدام ألوان الزيت، أما اللوحة الثانية فهي للسيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح.
وأوضحت الفنانة إيمان حمدي أنها شاركت بلوحتين، الأولى عن بيت السحيمي والشارع الموازي للجمالية والمعز، والثانية عن شارع الجمالية وأبرزت خلالهما طراز البيوت بالقاهرة القديمة باستخدام القلم الرصاص، والحبر الشيني.
وأضاف الفنان أحمد جلال أنه شارك بلوحة فنية أيضا عن شارع السحيمي استخدم فيها طريقة التظليل بأسلوب الهاتشنج بالحبر الشيني الأسود.
وشاركت الفنانة راندا الحلو بلوحة فنية جمعت فيها بين فلسفة الفن الإسلامي والقبطي من خلال الاستعانة ببعض الرموز والأيقونات منها أيقونة السيدة العذراء، والطبق النجمي للتعبير عن الطاقة الكونية وانتشارها فى الكون.
وقدم الفنان هاني عبد الرحمن ثلاث لوحات عن شارع المعز، بمشاهد مميزة توضح عبق التاريخ من خلال رسم المقاهي كمقهى الفيشاوي، محال الأنتيكات، والأزقة الداخلية بكل تفاصيلها وما تتميز به من أشكال معمارية.
وقالت الفنانة هبة خريبة إنها شاركت بثلاث لوحات أيضا عبرت من خلالهم عن سوق الحرير بالعراق، وشارع المعز الذي يحمل الكثير من تاريخ الفن الإسلامي.
وأشارت الفنانة نهلة فتحي أنها قدمت لوحة مستوحاة عن الفن الإسلامى، تحمل آيات قرآنية بالخط العربي وزخارف إسلامية بالألوان المختلفة.
أما الفنانة مارسيل فخرى شاركت بلوحة صغيرة استخدمت فيها الأكاسيد والألوان المتنوعة.
وأضافت الفنانة آية العرباوي أنها شاركت بلوحة لجزء من المجموعة المعمارية للسلطان الغوري والتي بنيت على الطراز الإسلامي.
أما الفنان علي أمين فشارك بلوحة مزج خلالها الألوان المختلفة مستخدما الخوص، وشاركت الفنانة سهير شكري بلوحة عن السيد المسيح، بينما قدم الفنان يونس حسن لوحة عن كنيسة أبو سيفين التي تعد من أقدم الكنائس الأثرية بمنطقة مصر القديمة وتتميز بالكثير من الأشكال الزخرفية.
وفي الختام كرم كل من رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ومدير عام الفنون التشكيلية الفنانيين المشاركين في المعرض.
ومن المقرر أن يستمر المعرض المنفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية، حتى 6 فبراير الحالي، لإتاحة الفرصة لمحبي وهواة الفن التشكيلي للوقوف على آخر تجارب الفنانين المشاركين التي تعكس الهوية المصرية.
Discussion about this post