أنا لا أحبك فالتمس للقول أذان جديدة ، لم يعد يجدي ارتعاشات الحروف علي لسانك في السحر ، أنا لست قادرة علي الحب الذي ترجوه ، فعد من حيث اولمت الحكايات الرتيبة للساهرين علي مضض ، واحك لهم .. واشرب من النهر الذي قد صبوا فيه لواعجا لا تنطفئ ، أنا لا احبك فالتمس أن ترتوي من نهرهم ، اغرق ، تبلل ، إي شئ ، لا تعد
عيناك تسأل أن لما .. ماذنبي ..؟ وأقول في بله التصخر أن الخمائل لم تعد تمنح لأروقة الورود من شذي ، من إين نجتر الرضا ، حتي الطيور التي علمتها لغة الصباح فضلت الفضا ، ضاقت فرحلت نادمة
انا لآ أحبك إنما ، أشفق عليك ..
ألم تلاحظ أن التي كانت تبيعنا عقد الفل ماعادت تقوم لمثلنا ، بل أنها باتت تشيح بوجهها عنا ، وأن ناديتها تأتي لتبكي دونما أي سبب ، هل أخبرتك فراستك لما البكاء ؟ .. كانت تطالع كل مرة في عينيك ارتواء ، ليس لي ، ارتواء الذئب في هوس النداء .
ألم تلاحظ بعد أني فاتنة ..؟ كيف تغيب عنك زينتي .. وأنا التي افرطت في كل المساحيق اللعوبة والصباغ الجاذبات والعطر الندي
ماقلت يوما ارتدي .. او لا ترتدي
وأنا … وانا .. وأنا ……………
أنا لا احبك سيدي
بقلم فاطمة البيك
Discussion about this post