بقلم … سمر معتوق
وأنا بكاملِ جنوني أدسُّ السمّ لِمسافاتٍ بيننا؛ أُعلِنُ توبةَ المستحيلِ، وأتقمّصُكَ شهيقًا يحبسُ أنفاسي؛ يُعِدُّني للتّبرّؤِ من الخطايا المُلقاةِ على بُعدِ ألفِ ميل، تنتحبُ لاستقامتي بِك.
أنتَ والسبعُ المُنجِيات رُقية الله لِقلبي، لا أُردِّدُها عن عبث، وفي حنجرتي أعشاشُ الأمل مُلِأت بصغارِها.
****
باستغابةٍ مِنَّا للفرح، نُمَشّطُ جديلةَ الحُلُم في رأسِ الحقيقة، ونُجَمِّلُ الغدَ عِصيانًا لِكُلِّ مُرّ.
صِنّارةٌ اللّيل نصطادُ بها كلّ يومٍ قميصًا أعادَ بصيرتنا مُنذ التقينا، ثُمّ ننجو بغرقِنا الّذي أعلنَ أنّ النجدةَ هي ارتكابٌ للجّريمة.
بقلم … سمر معتوق
Discussion about this post