ماذا لو عدتَ كما أنتَ
كما كنت ..
كطفلٍ بريء
يحمل لي الأزهار البرية
ويداه مجروحتان
مخضبتان برائحة العشب النديّ
عيناه تلمعان بحب عذريّ
شفتاه تتلعثمان
بكلمات طفل تعلم أول حرف ..
أحبكِ ..
من أبجديات الخطيئة
ماذا لو عدتَ يوماً
تجمعُ لي أطرافَ دميتي
التي بعثرتها بحثا عن بسمتها الآلية
عن إحساس يلملم فرحي
ماذا لو .. لو أعدتني إلى طفولتي
نقطف أزهار اللوز
خفيةً عن جدتي
وتصنعُ لي منها
تاجاً تتوجني ملكةً
على عرش قلبك
ماذا لو .. لم أستفق
من حلمي بك؟
بقلم سليمة مليزي
Discussion about this post