أدركتُ أنَّ البردَ لن يتوقّفا
فبعثتُ روحي كي تضمَّكِ مِعطَفا
ورأيتُ قلبي صامدًا كمظلّةٍ
عن دورهِ المعهودِ لن يتخلَّفا
وهناكَ أسرابُ الدُّعاءِ كثيرةٌ
مذْ هلَّ صبحُكِ والضَّبابُ تكثَّفا
أيقنتُ أنّكِ تطلبينَ قصيدةً
فقصدتُ دفءَ الشّعرِ كي أتصرَّفا
وعرفتُ أنَّ مزاجَ قلبِكِ باردٌ
حتّى لدفءِ الحبِّ لن يتلهّفا
فنسختُ إحساسي كصيفٍ لاهبٍ
وأمرْتُهُ بالعشقِ أنْ يتلفَّفا
حتّى أذابَ جليدَ ما أخفيتِهِ
وعلى مزاجكِ في الفصولِ تعرَّفا
بقلم علي العكيدي
Discussion about this post