يا رياحينَهُ العِذاب عَذابُ
أن يوليكِ وجهَتَيهِ الغيابُ
ثم ترضَينَ بالعروجِ على منْ
تتوقى سفوحَهُ الأطيابُ
ولغيري ستبذلينَ سجاياكِ أريجًا وشهدَ وصلٍ يُذابُ؟!
حدثيني فللسكوتِ صدوعٌ
في فؤادي وبالصليلِ عتابُ
أنتِ بعضٌ من اكتظاظِ شهيقي
حينَ ينْفلُ فالهوى غلّابُ!
تُسكرينَ الرئاتِ بعدَ فواتٍ
لأوانٍ نأى بهِ الأحبابُ
غيرَ هذا وتسلبينَ لُبابًا
أ فبالعطرِ تُسلبُ الألبابُ؟
ستعودينَ يا رياحينُ لكنْ
حينَ يلقى وفيقةَ ـ السيّابُ!
بقلم حنان الدليمي
Discussion about this post