حســدوكَ لمــا فُقْــتَهم فتميَّـــزوا
غيظاً وقالوا عنْك ما قــــد قِيــــلا
لا تبتئسْ من إفكِهم.. كذَبوا فــهُـم
لا يملـكون عـلى الكـــــلامِ دَليـــلا
كم حاولوا تشـويهَ سُمعتِـك الـتِـي
عبقَت ومـا تركـوا لذاك سبـــــيلا!
كم ألصقُوا بكَ مَا يشينُ ليَرفعــوا
أقدارَهُم وتعيــشَ أنـــتَ ذليـــلا!
كمْ حاولوا إطــــفاءَ نـورِك بـَـعدما
أسرجتَ في ظُلُــــماتِهم قِنــديلا!
لكنّهم فَشلوا فــــــزادكَ رفـــــعـــةً
ربِّي ودُمـتَ مُـحَـــبَّباً وجَمــــيــلا
بقلم مُصطفى قاسِم عبّاس
Discussion about this post