القــط أقــبل مُـخــتـالاً بمـشـيـتهِ
يمشي الهوينا وثوب الكبر يلبسُهُ
مثل النُّـمور يتيه القـطُّ مُفـتـخراً
لمـا تـراءت بِصـفح المـاء صورتُهُ
للشَعرِ ينفش والأصوات يُطـلِـقُها
يـدنـو ويُبـعدُ والأحــلامُ تصـقـلُهُ
الذيل هـزهـز والعيـنان سـاطـعـَةٌ
يـرنـو كنَـسـرٍ وبالآفــاقِ ســطوتُهُ
يا قـط مـهـلك فالخـيلاء أكـرهـها
ثـوب التَّـكــبرِ يـا مغـرور اخـلـعهُ
انـظـر لنـفـسـك فالـمِـرآةُ خـادعَةٌ
أنت القُطَيطُ غُـرورُ النفـسِ يقتلُهُ
النفس تَقتُلُ إن حـادت بِصـاحِبِها
لا يعشق القلب مَن بالكـبر يحملُهُ
أيــن النـمـور وأيـن الـهـرّ مــنـزلةًّ
هٰـذاالـمــرقــط بالأدغــال مـنـزلُهُ
النـمـر يـحـكـم للـغـابـات منتشياً
أمـا القطـيط فـبالـسـاحات ملعبُهُ
الشاعر يوسف عصافرة
فلسطين الخليل
Discussion about this post