ورائحتُكَ عالقةٌ على يديّ
وعلى وجنتيّ ؛
وطيفُكَ
يراودني في أحلامي وفي يَقظتي
يُعانقني أمام مرآتي
وفي صورتي
يُقبّلني
على كتفيّ ؛
وبالكادِ أستطيع لمسهُ
لا يُمكنني حتّى أن أُعانقهُ
ومضى أيضاً
وسلبَ معهُ روحي
و مُقلتيّ ؛
وكلّ ما تبقَّ من رائحتكَ عالقٌ عليّ
حتّى جِلدي
وتركتَني
بِلا جِلدٍ وحتّى جسدٍ
تَلهبُ النّار مِن قَلبي
وعينيّ .
٢:٣٥
هيا جبيلي
Discussion about this post