أين أمة المليار … ؟!!
قالت لي ” ميار ” :
لماذا يا جدي … ؟
عدونا يقتل الصغار و … الكبارْ … !
شعبنا يتعرض للإبادة
لماذا حكام العرب … ؟
يغضونَ عنا الأبصارْ … !
دماء شهدائنا شلال
تتناثر على الأحجار
تمشي مع الأمطارْ … !
شعبنا يُذبح …
في الليلِ والنهار
أين أنتم يا دول الجوارْ … ؟!
أهل غزة حيارى
لا يعرفونَ طعماً للنوم
كل لحظة يقع فيها انفجارْ … !
يا حيف :
ما عاد المسلم
على عرضه يغارْ … !
في ضفتنا الأبية
” الأمر سيان ”
يبيعون ويشترون
بالشيكل والدينارْ … !
غزة أجمل المدائن
أصبحت بين ليلة وضحاها
مدينة أطلالٍ …
كأنها أصابها زلزالٌ أو إعصارْ … !
ماجدات فلسطين يصرخن :
وا معتصماه …
أين أنتم :
يا أمة المليارْ … ؟
عدونا غدار …
لا يلتزم أبداً
بأية هدنةٍ أو … قرارْ … !
يعشق سفك الدماء
قتل الطفل الرضيع …
قتل الحامل …
قتل الختيارْ … !
قتل الإنسان …
دمر العمران …
من دونِ ذنبٍ أو سابقِ إنذارْ … !
دمر المشافي …
أحرق المكتبات …
أحرق الأشجارْ … !
معظم زعماء دول العالم
طالبوا بوقف الحرب
يا للعار :
لم نشاهد زعيماً عربياً
يطالب بوقف الحرب … بإصرارْ … !
يا أبناء أمتنا المجيدة :
” أكلت يوم أكل الثور الأبيض ”
إصحوا من غفوتكم …
الدور عليكم … دوارْ … !
أجبتها :
لا خوفٌ يا ميار
على غزة وما حولها
ما دام فيها
أبرارٌ و … ثوارْ … !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post