إلى كَم يَكتُمُ المَحزُونُ دَمعَا
ولم يَملُك لِهذا الدمعِ ردعا
وَفي وجدَانهِ الآهاتُ تَلهُو
ويَجرَعُ من أسى الأيَّامِ جَرعا
وَكَم غَارَت هُمُومُ اللَّيلِ حتّى
تَكُونُ لَهَا حَوَاشِي القَلبِ مَرعَا
فَمَن لجوانحٍ مُلِئَت شجوناً
ولا زَالَت لَها الأحزانُ تَسعَى
بقَلبي نارَ حُزنٍ قد تلَظَّتْ
تذوبُ بها الجبالُ الشمِّ ميعا
وأضناني الجوى بفراقِ خلٍّ
فمَن ذاقَ التَّصَبُّرِ صارَ جَزعَا
إلى الرَّحمٰنِ أشكو همَّ قلبي
فلَم أسطَع لِذاكَ الهمَّ وسعا
بقلم محمد السعدون … العراق لا
Discussion about this post