فن التجافي

فوفا  قالت  وانت  راجع

هات  معاك  تمن  الغياب

انت  فعلا  تاني   راجع ؟!

ولا  دي  بس  اشاعات

حضرة  الغايب  في قلبي

من تاريخ زمن السكات

الوجع  عسكر   في  روحي

و السنين  نصبت  حداد

هو  موتك  كان  تحدي

ولا  لازم  كنت  اعدي

فوق  ضريح  الذكريات

هو  دى  اصلا  طبيعي

ولا  دى  يبقى  ارتجال

كنت  مجبر  اني  اطوف

فوق  جروحي  الساكنات

وافتح  القوص  اللي  بينا

لأجل  أعد  المعجزات

النذور  منديل  وشمع

والعتاب  هنفضي دمع

من زمان بطلت شوق

وانحشرت في قلب طوق

لسه جرحي فيه  بارود

ناره ضاربه في المدود

وانفجاره  إن كان ضروري

اشتياقي  ملهشي  ذنب

الحضور  كان  اضطراري

واللي  شلته  فوق  كتافي

لجم   المر  في  قراري

ظرف كان أصله افتراضي

والسيناريو  كان أحادي

يوم  هروبك كان رمادي

لملم الباقي في ميعادي

فسر الحلم البدائي

من تاريخ سته ابتدائي

و إستلفهم حتى باقي

انت عارف وقت ضعفي

انت عارف حتي دائي

حزني فيك ديما ثنائي

انت فعلا  تاني راجع..

ولا اكمل فيك حدادي

من توابيت القصيدة

قبل ساعات احتضاري

سبتلك اخر وصية

أن باب القبر يفضل

عاري من كل الاسامي

اوعي حتى تسيب علامة

تبقى قصة أو حكاية ؟

مِد قلبك  وابقى حاوي

حول الاوجاع غناوي

وانعي حبك قبل ما ترفع اذانك

وانحر الخوف الخرافي

واكتب المعنى  المرادف

فوق كياني و كبريائي

قبل توقيت اعتزالك

لمني جوه في منامك

يمكن استوعب عنادك

وأعبر  البعد الارادي

جوه حضنك  لافتراضي

طلسم. الماضي الخرافي

واجلده بس بسياطي

علّمه فن التجافي

علّمه يطمع في حبّك

واصلب الحلم الأناني

كلمات الشاعر

وحيد علي الجمال