من يقنع العمر العنيد بأن يُهدئَ ركضَهُ
وبأن يخبئَ في شفاهِ الورد سرا بعضَهُ
وبأن يلملم في هدوءٍ
من شِراكِ الغائبين عيونه
ويدسَّ في الغيمِ المسافرِ أرضَهُ
ما زلت أومنُ بالحكايات التي
(بختامها يتزوجُ الأبطالُ)
لو بطلًا يُصدّقُ نبضَهُ!
ما زال في وسعي اختصارَ الحزنِ في بيتينِ
يبتسمانِ طولَ السطرِ
يلتمسانِ قلبًا عرضَهُ
بدرية البدري
Discussion about this post