تعال أوشوش أسماعك قليلًا هذه الليلة…
لم يكن حبك عبثياً صدقني
ولم يكن حضورك
قراءةَ فنجانٍ لإحدى العرافات
ولم تكن أنت وهمًا مندسًا في خافقي المعجون بالأحلام
أنتَ وإن قرأوك في سطوري لقالوا
والله لإنه في صدرها يمام
وإن سمعوا تغريد حنجرتي لقالوا
إنه في عنقها طوق سلام
أنت الفيض في محبرتي
وفي أشعاري
وفي أرجاء مملكتي
ورقص الحناء على كفي
وقبلة العشق على كتفي
وأكوام من الزهر والعطر
هي وشوشة ناعمة
لا شعر ولا قصيدة ولا نثر
هي شيء يشبه الإفصاح
Discussion about this post