كتب … أسامة خليل
أعلنت بيونغ يانغ، اليوم الجمعة، أنها اختبرت “نظام أسلحة نووية تحت الماء” ردا على مناورات بحرية مشتركة أجرتها واشنطن وسول وطوكيو هذا الأسبوع، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان نقلته الوكالة، إن هذه التدريبات “هددت بشكل خطير أمن” كوريا الشمالية.
وأضافت الوزارة أنه ردا على ذلك، أجرت بيونغ يانغ “اختبارا مهما على نظامها للأسلحة النووية تحت الماء هايل-5-23 قيد التطوير”.
وتتصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وسط سلسلة من التجارب الصاروخية، ومسعى بيونغ يانغ للتخلي عن سياسة استمرت لعقود وتغيير نمط علاقتها بجارتها الجنوبية.
ودعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الثلاثاء الماضي، إلى تغيير وضع كوريا الجنوبية في دستور بلاده إلى دولة منفصلة ومعادية، وحذّر من أن بيونغ يانغ لا تسعى إلى الحرب، لكنها لا تستبعد هذا الخيار.
في حين انتقد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، الخطوة، وتعهد بالرد على استفزازات بيونغ يانغ بشكل مضاعف.
وتشهد العلاقات بين الكوريتين تدهورا منذ التزام كيم بتعزيز وضع بلاده كقوة نووية، واستئناف بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية الباليستية المتطورة العابرة للقارات.
ولا تصرح بيونغ يانغ بحجم ما لديها من رؤوس نووية أو صواريخ باليستية، كما لا يدخل هذا النوع من الأسلحة في إحصائيات القوة العسكرية للدول التي تقوم بإعدادها عادة جهات غير رسمية.
Discussion about this post