سلامي على الدنيا العجوز بشيبها
على حسنها تناحروا الكلابُ
كم من قروناً مضت في عطائها
و المتناحرينَ القدامى غابوا
تركوا ما جمَّعوا لغيرهم بعد ما
أذن الرحيل و عودتاً للترابِ
منهُ خُلقنا واليه نعودُ و ها هيَ
لا زالت جميلةٌ متزينة بسحابِ
لم ينقصوها شيئاً من جمالها
بالرغمِ ما حلّوا بها من خرابِ
وتبقى على ما هيَ عليه حتى
يطويها كطي السجل للكتابِ
ويسئل سؤالهُ الموعودُ تلاتةٌ
لمن الملكُ اليوم و لا جوابِ
سبحانك ربنا صدقت و عدك
و نسئلك اللهم لطفاً في الحسابِ
بقلم الشاعر ربيع شلابي
Discussion about this post